مديرية زراعة زاخو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مديرية زراعة زاخو

الموقع الرئيسي لمديرية زراعة ـــ زاخو

مرحباً بكل الزوار الكرام نتمنى منكم المشاركة معنا في تطوير المنتدى نحو الافضل ليستفيد منه الجميع

    زاخوكا ده لال

    avatar
    استاذ علي


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 05/04/2010

    زاخوكا   ده لال Empty زاخوكا ده لال

    مُساهمة  استاذ علي الأربعاء أبريل 07, 2010 8:08 am

    زاخو


    --------------------------------------------------------------------------------

    من الاقضية المهمة في الاقليم وتعتبر بوابتها الى العالم الخارجي. ومركز القضاء مدينة زاخو التي تقع على طرف الجنوبي الغربي لسهل السندي المشهور بخصوبة تربته، وزاخو مدينة جميلة ووفيرة المياه حسنة المناخ تقع على نهر الخابور الذي يمر فيها ويتفرع منه فرع يقسم المدينة الى قسمين وعليه جسر حجري شيد على الاغلب في عهد امارة بادينان، ثم يتصل بالفرع الرئيسي الذي يمر بقلعة قديمة فيه مثمن واعمدة فوقها اقواس مدببة وفيها زخارف واتخذوها داراً لولاتهم. وقد اختلف المؤرخون حول تسميتها فهناك عدة روايات حولها ففي بعض المراجع الآرامية جاء ذكر اسم البلدة على انها مشقة من كلمة (زاخوتا) الآرامية والتي تعني (النصر) نسبة الى المعركة التي وقعت بين الرومان والفرس بالقرب منها والتي انتهت بأنتصار الرومان.
    وفي رواية اخرى ان التسمية تطورت من الكلمة الكردية (زي خوين) أي نهر الدم نسبة الى حادث مهم وقع في هذا المكان واريقت فيه الدماء وهذه الرواية قريبة من الرأي الاول ولعلها تشير الى المعركة بين الرومان والفرس. ورأي ثالث يقول بأن اصلها من (زي) النهر و(خوه ك) أي المكان الملتوي والذي ينحسر فيه المياه وفي كل الاحوال فأن كلمة زاخو تتردد كثيراً في الاغاني الفولكورية الكردية، (زاخوكا بادينان). ولا يعرف تاريخ مدينة زاخو بالضبط وقد ذكرها الامير جلادت بدرخان بأنها كانت بلدة مهمة في ايام الكوتيين. ولكن المؤكد ان القائد اليوناني زينفون (401) ق.م مر بها اثناء تراجعه مع جيشه الى بلاده وذكر سكانها الكرد اثناء انسحابهم الى بلادهم.
    ومن المرجح انها نشأت وتوسعت في الموضع الذي كانت فيه مدينة الحسينية التي ذكرها غير مرجع واحد من البلدانيين العرب وسموا النهر (خابور الحسينية) ولازال احد احياءها يحمل هذا الاسم. وذكر المؤرخ الكردي شرفخان البدليسي (1005هـ) بأنها كانت تابعة الى امارة بادينان منذ ايام السلطان (حسن بك بن الامير سيف الدين) ونصب اول امير عليها من قبلهم في سنة (892هـ). وقد شيد احدهم كنيسة لليهود في المدينة لازالت اثارها شاخصة للعيان.
    يعتمد اهالي زاخو في معيشتهم على الزراعة وخاصة الشتوية كالحنطة والشعير والحمص ومختلف البقول والفواكه على اختلاف انواعها المتميزة بالجودة مستغلين بذلك سهل السندي وغيرها من المساحات المسطحة التي يمكن الاستفادة منها. بالاضافة الى الزراعة الصيفية كالطماطة والرز والتبغ وبقية انواع الخضر ويشتهر قضاء زاخو باشجار الاسبندار والجوز والرمان وان خصوبة اراضيها ووفرة مياهها العذبة هي التي تؤدي وفرة الانتاج وجودتها. وكانت تعتبر مصدراً رئيسياً لصناعة وتصدير (الشل وشبك) الا انها بدأت بالتراجع نتيجة قلة المواد الاولية (كالمرعز) وتحول معظم الرجال الى ارتداء الالبسة المصنوعة من الاقمشة المختلفة. وبما انها تعتبر بوابة الاقليم المطل على الخارج فأنها اصبحت مركزاً تجارياً هاماً وتحول معظم ابناء المدينة الى التجارة وافتتحت فيها العشرات من الشركات التجارية.
    والمدينة تحفل بالاثار التاريخية وسجلت دائرة اثار دهوك (15) موقعاً اثرياً اهمها :-
    1- برا ده لال:-
    ينتصب هذا الجسر فوق نهر الخابور شرقي المدينة وتتضارب الروايات في امر تشييده فيقول (همرتين) بانه روماني ويذهب (اسكيف) بانه يوناني وامر بتشييده (سلوقس) احد قواد الاسكندر المقدوني وتعتقد بعض الاوساط في مديرية الاثار العامة العراقية بأنه من المحتمل ان يكون من عمل احد السلاطين البادينانيين ولكن من المؤكد ان الجسر الحالي شيد على انقاض جسر اقدم منه ونرجح بأن احد امراء بادينان رممه واعاد ما خرب منه وهنالك ملحمة غنائية مشهورة باللغة الكردية حول تشييد هذا الجسر. يبلغ طوله الاجمالي (114م) وعرضه (4,70)م ويرتفع عن سطح النهر (15,50)م ومشيد بالحجارة المنحوتة ويتألف من قنطرة واسعة وعالية في الوسط وقناطر اخرى اصغر منها على جانبيه وعددها خمسة قناطر. شيدت جدرانه بقطع كبيرة من احجار الكلس المنحوتة ومرصوفة الى بعضها بنسق جيد ومتداخل ببعضها واستخدام ملاط الكلس المتين في البناء وانه في غاية الاتقان ولايمكن تحديد تاريخ بناء الجسر لانه لاتوجد عليه اية تماثيل او نقوش تدل على تاريخ بناءه. وان تسمية (برا ده لال) قديمة عند سكان زاخو وفي بعض الاحياء يسمونه (برا مه زن) أي الجسر الكبير واما تسمية الجسر العباسي فانه حديث واطلق عليه في الثلاثينات من هذا القرن بأمر رسمي صادر من قائمقام زاخو آنذاك، وقد ذكره الآثاري (كونراد برويس) الذي شاهده في (15/نيسان/1909 بأسم جسر خابور.
    2-قلعة زاخو :-
    قلعة زاخو تقع في وسط المدينة على الضفة الغربية لنهر الخابور، لازالت شاخصة للعيان وكانت دار الامارة في عهد امارة بادينان الآ ان الامير (علي خان 1205-1212هـ) اعاد تجديدها ووسعها. وشيدت على انقاض قلعة قديمة حيث توحي الاجزاء الباقية منها على انها كانت قلعة محصنة ومنيعة ومشيدة باحجار الحصى الكبيرة والمكسوة بطبقة من الجبس. ولازال برج هائل مشيد بالاحجار المربعة شاخص للعيان.
    3-قلعة قباد باشا :-
    تقع القبة داخل مقبرة زاخو وهي سداسية الشكل، ولها ستة شبابيك وباب للدخول واستعمل الملاط والفخار في البناء وعليه نقوش زالت معالمها حالياً.
    4-اثار كيستة :-
    مدينة قديمة يرجع تاريخها الى العصور الاشورية حيث وجدت فيها نقود وتماثيل اشورية ويونانية واسلامية وقد كتب المرحوم شمدين عن (اللقى الاثرية في كيسته) في مجلة الأخاء ايار/1933 وغيرها من المواقع الاثرية.
    يبعد عن مركز المحافظة (58)كم ومساحة القضاء (1378)كم2 وتتبعها ثلاثة نواحي هي:- 1-ناحية رزكاري :مركزها قصبة (ابراهيم الخليل) تعتبر المنفذ الرئيسي للاقليم الى العالم الخارجي حيث يمر منها الطريق الدولي المار الى تركيا، ويقع مركز الناحية بالقرب من نقطة التقاء نهر الهيزل بنهر خابور حيث الجسر الدولي المار الى تركيا.وجاء مدلول لفظها من القرية التي فيها مزار سيد الانبياء (ابراهيم الخليل). وفي ذاته تعتبر منطقة سياحية ومتنزه لأهالي زاخو بصورة خاصة والمحافظة ككل. ويعتمد الاهالي على الزراعة وخاصة المزروعات الشتوية كالحنطة والشعير والحمص والعدس وغيرها ولو بصورة غير كافية. بالاضافة الى المزروعات الصيفية كالطماطة والرز وكافة انواع الخضروات الاخرى وكذلك البساتين وتشتهر منطقة (الليف) ببساتينها وفواكهها وخاصة الرمان الأرمشتي والكروم بأنواعه والخوخ والتفاح والزيتون التي تعتبر زراعتها قديمة في المنطقة بالاضافة الى الاستفادة من مياه نهر الخابور.واهم جبالها الجبل الابيض الذي يمتد من جنوب ناحية الدوسكي باتجاه الغرب ويشكل الحد الجنوبي للناحية ايضاً ويمر فيه الطريق الدولي المار الى مدينة زاخو عبر (كه لى سبي) ويطلق على السلسلة التي تقع غرب الطريق جبل دزوار (بيخير)حتى التلول المشرفة على بيشخابور في المثلث الحدودي .


    تكثر في الناحية اثار ومواقع تاريخية قديمة سجلت (22) موقعاً منها في دائرة اثار دهوك. واهمها:
    قلعة ارمشت .
    اثار ديره بون وبيشخابور .
    اثار بيطاس .
    اثار دورنه خ .
    اثار ابراهيم الخليل.
    مساحة الناحية (295)كم2 وعدد قراها (43) دمرت جميعها ماعدا مركز الناحية قبل واثناء عمليات الانفال واعتبرت المناطق الغربية من اراضي الناحية من المناطق المحرمة بحجة مرور الخط الاستراتيجي للنفط فيها. وبعد تشكيل حكومة الاقليم اعيدت الى قراها الحياة وامتدت اليها يد العمران والبناء .
    2- ناحية السندي : ناحية السندي تقع في الشمال الشرقي لمركز القضاء وكانت تشكل مع ناحية الكولي المجاورة ناحية واحدة تعرف باسم (ناحية السندي والكولي) وكان مركزها قرية (بيرسفي) الآ انها فصلت عام 1924 وبقي المركز فيها ثم نقل الى قرية (شرانش) لتوسطها منطقة السندي، ثم نقلت الى مجمع (ده ركار) القسري بعد عمليات الترحيل والتهجير التي نفذها النظام البعثي. ويمكن تقسيم اراضي الناحية الى منطقتين تفصل بينهما سلسلة جبال زكيره، حيث المنطقة التي تقع شمالها تمتاز بكثرة الجبال والمرتفعات والوديان السحيقة وتكثر فيها العيون والانهر الصغيرة كروافد:-
    1-شرانش- اسطبلان-به رخ- بهنونه سندي- هيزل.
    2-كه روك- مارسيس- به رخ- بهنونه سندي- هيزل.
    والمنطقة الثانية هي منطقة سهل السندي الغني بموارده وتقع مدينة زاخو ذاتها في الطرف الجنوبي من هذا السهل ويمر في وسطه طريق مبلط يربط مركز القضاء بالاضافة الى ربط ناحية الكولي وبرواري بالا بمدينة زاخو. ويعمل معظم اهالي زاخو في الزراعة بأنواعه الشتوية كالحنطة والشعير والحمص والعدس وغيرها من المحاصيل الشتوية مستغلين سهل السندي بالاضافة الى الزراعة الصيفية كالطماطة والرز والبتغ. تشتهر الناحية ببساتين الفاكهة كالتفاح والجوز والكمثري والرمان والآجاص والخوخ بالاضافة الى اشجار الاسبيندار والعفص والبلوط بالاضافة الى تربية الماشية والاغنام مستفيدين من المراعي الخصبة والمناخ المعتدل في الصيف هذا ويمكن اتخاذ المناطق الشمالية من الناحية كمصائف جميلة حيث لاتتجاوز درجة حرارتها في الصيف (32) درجة مئوية وتكسو جبالها غابات كثيفة وخاصة مناطق شرانش وكه ليى بس اغا وسه ركيت سنديا. ومن اهم جبالها زكيره، خامتوير. تعتبر الناحية مذخراً للمواقع الاثرية التي تميط اللثام عن صفحات مشرقة تحكي قصة الاجيال المتعاقبة في هذه المنطقة وسجلت دائرة اثار دهوك (48) موقعاً اهمها:
    1-براره به نكا (بيشوك) .
    2-برا شيخ يوسف .
    3-قلاع سناط .
    4-قلاع كه لى به رخ .
    5-كه لا سليمان سندي .
    6-كهف اصطبلان وغيرها .
    . مساحة الناحية (531)كم2 وعدد قراها (69) دمرت جميعها قبل واثناء عمليات الانفال وشيدت في سهل السندي مجمعات قسرية لاسكان المرحلين من القرى كمجمع (ده ركار، هيزافا، بيرسفي، تل كه به ر وقرية دار هوزان) وتم اسكان قسم من اهالي ناحية برواري بالا فيها بالاضافة الى اهالي الناحية.
    3- ناحية الكولي : مركزها قصبة باتويفا (باطوفة) تقع في شمال شرق مركز القضاء وكانت تشكل ناحية واحدة مع ناحية السندي الآ انها استحدثت عام 1924 بأسم ناحية الكولي واتخذت من قرية (ديمكا) مركزاً لها ثم نقلت الى قرية (بهنونه) ثم استقرت في (باتويفا). وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط منطقة برواري بالا بمدينة زاخو. ومدلولها اللفظي يعني في اللغة الكردية المنطقة السهلية المعقرة التي تهب عليها العواصف الثلجية في الشتاء. ويمكن تقسيم اراضي الناحية الى منطقتين منطقة سهلية تشكل امتداداً لسهل السندي حتى نهر الخابور والمنطقة الثانية منطقة جبلية وعرة تكثر فيها الوديان السحيقة والمرتفعات الجبلية الصعبة المسالك وتكثر في هذه المنطقة الانهر والجداول والعيون المائية التي يستفاد منها في الزراعة ويعتمد اهالي الناحية على الزراعة بموسميه الشتوي كالحنطة والشعير والحمص والعدس وغيرها مستغلين المناطق السهلية والمسطحة والتي تشكل امتداداً لسهل السندي بالاضافة الى الزراعة الصيفية كالرز والطماطة وكافة انواع الخضروات وتحول الاهالي في الاعوام الاخيرة الى زراعة الاشجار المثمرة كبساتين التفاح والخوخ والكمثري والرمان والمشمش والاجاص وتشتهر وديانها باشجار الاسبندار بالاضافة الى الكروم بانواعه والجوز واللوز مستفيدين من مياه نهير زريزه ونهير سيركوتك وكذلك الاستفادة القصوى من نهر الخابور. ويربي اهالي الناحية الماشية مستفيدين من وفرة المراعي الخصبة في الجبال حيث الجو المعتدل والمياه الوفيرة. واهم جبالها نزدور، رويسى، كشان، سه ركي شويني، بهنونه، شابانى.
    واهم انهارها:
    زريزه .
    سير كوتك .
    خابور.
    تكثر في الناحية الاماكن التاريخية والاثرية وسجلت دائرة اثار دهوك (15) موقعاً اهمها:-
    قلعة شاباني الشهيرة .
    قلعة كشان .
    قلعة بيجوانى .
    برا نزدور على نهر الخابور وعلى الارجح شيدت في عهد امارة بادينان.
    اثار كريت وبيكوفة وغيرها.
    ومساحة الناحية (208)كم2 وعدد قراها (60) دمرت جميعها قبل واثناء عمليات الانفال ولم يبق منها غير مركز الناحية ومجمع بيكوفا القسري ولكن بعد تشكيل اقليم كردستان امتدت اليها يد العمران والبناء وتم اعادة الحياة الى معظم قراها. [img][/img]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:26 am